قصة الثلاث سمكات
كان هناك ثلاث سمكات في الماء، إحداهن صعدت إلى أعلى الماء، فجاءت عصفورة وإلتهمتها، فتبقى سمكتين، ففكرا إلى أين تذهبا حتى لا تأكلهما الطيور، فقررا الذهاب إلى قاع البحر.
وبالفعل ذهبتا السمكتان إلى قاع البحر، وإذا بسمكة مفترسة تأكل أحدى السمكتين، فسارعت الأخرى في الهروب وذهبت إلى أمها السمكة الكبيرة وأخبرتها بما حدث.
وقالت السمكة الثالثة لأمها، يا أمي في أعلى البحر تلتقطتنا الطيور، وفي قاع البحر تلتهمنا الأسماك المفترسة فأين نذهب؟ قالت لها الأم: يا إبنتي خير الأمور الوسط.
قصة المهر الجائع
كان هناك مهراً يعيش مع والدته في أرضهما، ولا يفترقا أبداً، يأكلا من خيراتها ولا أحد يستطيع أن يقترب منهما، ولكن في يوم شعر المهر بالملل من أرضه، أخبر أمه أنه قرر الرحيل وتجربة مكان جديد.
حزنت الأم كثيراً وقالت له هذه أرضنا التي نعيش فيها فلماذا نتخلى عنها، فلن تستطيع العيش في أي مكان آخر، ولكن المهر لم يسمع كلام والدته وقرر أن يترك أرضه.
بالفعل ذهب يبحث عن مكان جديد، وكلما وجد أرض منعه أصحابها من الحيوانات الأخرى أن يجلس فيها ويشاركهما الأرض، وإضطر إلى النوم جائعاً في الصحراء وسط رعب شديد من الحيوانات المفترسة.
وفي الصباح، إستيقظ المهر وسارع بالعودة إلى أرضه ووالدته وأخبرها بأنها نادم على ترك أرضه التي تحميه ويأكل ويعيش من خيراتها.
قصة الكتكوت والذئب
ذهب الديك في نزهة مع الكتاكيت الصغار، وحذرهم من الإبتعاد عنه حتى لا يتعرضوا للخطر، وبدأت الأسرة في التنزه والإستمتاع بوقتهم، بينما كان الذئب يراقبهم وينتظر فرصة حتى يلتهم أي كتكوت من الصغار.
وكان أحد الكتاكيت متمرداً، وقرر أن يبتعد قليلاً ويخالف ما قاله والده، وبالفعل إبتعد عنهم وبدأ في اللعب بمكان آخر، ظناً منه أنه لن يحدث له أي خطر.
وفجأة وأثناء لعبه، هجم الذئب عليه وحاول إلتهامه، في نفس الوقت كان الديك قد إكتشف أن أحد الكتاكيت ليس معه، فأخذ يسرع ليبحث عنه ووجده يحاول إلتهامه، فأخذ يضربه بمنقاره ويخيفه حتى ترك الكتكوت وهرب.
وأخذ الكتكوت يبكي ويقول لأبيه سامحني يا أبي فأنا مخطيء ولن أبتعد عنك مرة أخرى وسوف أنفذ كلامك بعد ذلك.